منتديات المحترف العراقي •.♥.•ملتقــى كـل العراقييـن
مرحباااااا
نرحب بك في منتديات المحترف العراقي..
انت غير مسجل لدينا ...
نرحب بك بالتسجيل في منتدانا...
** ان لم تقم بتفعيل اشتراكك ستقوم الإدارة بذلك وستستطيع ان تتصفح كعضو خلال الاربع وعشرون ساعه
منتديات المحترف العراقي •.♥.•ملتقــى كـل العراقييـن
مرحباااااا
نرحب بك في منتديات المحترف العراقي..
انت غير مسجل لدينا ...
نرحب بك بالتسجيل في منتدانا...
** ان لم تقم بتفعيل اشتراكك ستقوم الإدارة بذلك وستستطيع ان تتصفح كعضو خلال الاربع وعشرون ساعه
منتديات المحترف العراقي •.♥.•ملتقــى كـل العراقييـن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المحترف العراقي •.♥.•ملتقــى كـل العراقييـن



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشباب العراقي الى اين او بل اخص طلبة الكليات او المعاهد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امبراطورية
مشرف
مشرف
امبراطورية


ذكر عدد المساهمات : 352
نقاط : 6409
الدرجه : 15
تاريخ التسجيل : 02/02/2010
العمر : 33
الدوله والمدينه : تركيا
العمل/الترفيه : لاعب كرة سلة
المزاج : عادي

الشباب العراقي الى اين او بل اخص طلبة الكليات او المعاهد Empty
مُساهمةموضوع: الشباب العراقي الى اين او بل اخص طلبة الكليات او المعاهد   الشباب العراقي الى اين او بل اخص طلبة الكليات او المعاهد I_icon_minitimeالإثنين فبراير 08, 2010 1:45 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




الشباب العراقي إلى أين؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
دفعت الحرب على العراق، وفيه جيل من الشباب، البلاد إلى أتون صراع قيمي متعدد المستويات والتحديات التي فرضت نظاماً قيمياً قسرياً بديلاً يجعل من هذا الجيل موضوعاً يستحق البحث كون متغير الحرب وما خلفته من مآس جعل هذا المجتمع الشبابي في مفترق طرق بين حياة مرتبطةً كلياً بالدولة السابقة وأخرى مرتبطة بواقع جديد تفرض فيه الميليشيات منطقها المتقاطع مع منطق الدولة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إن جوهر الصراع الذي يحتدم في عقول ونفوس الشباب العراقي متأتٍ من سقوط الأهداف (الكبرى) التي وضعها النظام السابق في إطار نظرية البعث كمنهج لعقيدة الدولة ومجتمع ما قبل التاسع من نيسان 2003 التي استمرت ما يقرب من أربعة عقود والتي كانت تنظر إلى الشباب على أساس أنه المعين الذي تسعى إليه الدولة وغالباً ما كان يطلق عليها آنذاك بـ (الثورة) لتحقيق الأهداف الكبرى في ظل أكبر عملية حشد جماهيري يومي وبرامج تعبوية بدأت منذ اليوم الأول لحكم نظام البعث منتصف عام 1968، إذ كانت التعبئة المتواصلة تستهدف إعداد أجيال من الشباب العراقي لامتلاك قدرات علمية في مختلف المجالات تساعد أو تحاكي متطلبات مهمة الدفاع الوطني وإعداد قوة عسكرية تخوض غمار حروب متلاحقة، بل تعدى ذلك إلى (عسكرة المجتمع) كله إبان فترة الحرب العراقية - الإيرانية التي استمرت ثماني سنوات ومن ثم إعداد ما يسمى (جيش القدس) بعد حرب الخليج الثانية عام 1991 حتى انهيار النظام وسقوطه في التاسع من إبريل 2003.
وكانت الدولة وقيادتها آنذاك تصنع قنوات وأوعية لاستيعاب أجيال من الكادحين الذين لم يلقوا وظائف مناسبة ليمنحوا امتيازات المؤسسة العسكرية التي تفوق تلك التي يمكن أن يحصلوا عليها في الحياة العامة المتدرجة عبر التخرج في الكليات والمعاهد العلمية والإنسانية مما هيأ ولادات قيصرية لجيل تمكّن النظام من استيعابه وتوظيفه لحماية حدود طولها 1300 كم مع إيران التي كان ينظر إليها على أنها العدو المرتقب في وقتٍ كانت أقنية النظام تزج وتشكل معيناً مستمراً عبر تشكيلات الطلائع والفتوة ومنظمات الطلبة والشباب والأندية الرياضية والحزب والجامعات والمعاهد والمدارس لمهمة مقننة وهي ارتباط كل تلك الأجيال بالأهداف الكبرى التي كان يرفعها النظام السياسي ويديمها من هؤلاء في عقيدة البعث.
فجأةً وخلال عشرين يوماً تنهار كل تلك الأقنية وتذهب كل تلك المؤسسات التي اشتغلت على أجيال الشباب أدراج الرياح، ووجد الجميع انفسهم في عطالة ومجتمع جديد أغلبه وافد وقيادات وزعامات جديدة وشواهد جديدة لمرأى قوات أجنبية تجوب الشوارع بدبابات وأسلحة متطورة وطائرات محلقة في سماء العراق لتحول دراماتيكي خطير، إذاك تغلغلت قيم جدية في مجتمع غير مهيأ كلياً لهذا التحول والتغيير المفاجئ والثقافة الجديدة لما كان سائداً، فالمحتل أضحى محرراً وبدلات المارينز أصبحت رمزاً للجيش الجديد والشرطة الجديدة، أما السلاح الروسي الذي استخدمه الجيش في حروبه والذي رفعت عليه ساريات ترمز لانتصارات الأمس فأصبح مرمياً ومحطماً في الطرقات، بل تحول إلى خردة تقطّع في ورش ضواحي بغداد.
أما معسكرات الجيش وثكناته فقد نهبت وتحولت إلى سكن للعوائل، وكذلك دوائر الدولة ومراكز الشباب والكليات والمعاهد في الغالب سلبت ووثائق الدولة جميعاً ملأت الطرقات، والأرصفة والشوارع ملأت بالحواجز (الكونكريتية) وزوار جدد يجوبون الشوارع بحثاً عن مطلوبيهم وفرق الموت تغتال من تشاء غير معلومة الانتماء، ويقتل العلماء والأساتذة والرياضيون والأطباء والمهندسون حتى الحلاقين والباعة بأياد مجهولة، والسيارات المفخخة تحصد الآلاف من العراقيين، والزعامات القديمة اختفت بين معتقل وهارب ومغتال أو مهاجر في أحسن الأحوال، ومشاهد التفجيرات التي تجعل من المجتمع في حالة احتراب تتعدى حرب الطوائف ودويلات المدن التي عادت من جديد. إنه مشهد مبسط لمأساة هذا الجيل الذي لا يجد القدرة على تفسير ما يحدث من حوله، كيف ولماذا جرى كل ذلك؟ كيف يستوعب الشباب أبعاد ومستويات المأساة العراقية والتحول الخطير الذي ألم بها كالطوفان؟ وكيف يتفاعلون مع العهد الجديد الذي فرض ويفرض منطقه وقيمه ومؤسساته وميليشياته؟ إنها بيئة موحشة تحتاج إلى قدرة فائقة لاستيعابها وتمثلها فيما بعد وإيجاد نسيج قيمي جديد قادر على أن يفهم ويدرك شباب العراق ما حدث أولاً وما سيحدث أخيراً.
إن المشهد الذي يسود اليوم يفرض منطق الخوف المستمر والمتناقض بين قيم الأمس ومتغيرات قيم اليوم المتمثلة بالمحاصصة الطائفية والقومية والإثنية واختلاف الكبار على كل التفاصيل مما جعل هذا الجيل يعيش في فوضى لا يعرف خياراته ولا يعلم كيف ينهض أو يعمل أو يمارس ديناميات مرحلته العمرية بحرية وتنامٍ طبيعي في ظل بيئة غير طبيعية كلياً لتخطي ما أفرزته لحظة التحول الكبرى في التاسع من إبريل 2003.
لكن الأخطر ما تبع ذلك من ظواهر جديدة جلها وافد على مجتمع العراق وقيمه التي كرست خلال اثنتي عشرة سنة من حصار جعل المجتمع وبخاصة الشباب غير محتك أو عارف بما يحدث من حوله (فمن لا يعرف لا يطالب) ولم يكن المجتمع العراقي يعرف المخدرات ولا يعاني من مشكلات صحية ترتقي أن تشكل ظواهر كالإيدز، ولم يكن أيضاً يعرف منطق الربح السريع ولا المافيا والعصابات المنظمة، كل شيء فتح أمامه فجأة الحدود، الفضاء، الاتصالات واقتناء السلاح المرمي في الشوارع من المسدس حتى المدفع والدبابة، وفتحت أيضاً أبواب الثأر والاقتصاصات ومناظر المقابر الجماعية والسجون، وقلعت أبواب الدولة الحصينة وستائرها الحديدية كل شيء أصبح مباح، وتشكيلات سياسية واجتماعية وأمنية جديدة تعمل على توظيف هؤلاء الشباب كأدوات لها لتنفيذ أهداف سياسية وأمنية خطط لها بعناية.
ورغم ذلك فإن المجتمع المدني حاول تدارك سيطرة الميليشيات على الشباب باحتوائهم من خلال مؤسسات المجتمع المدني التي بلغت ثمانية آلاف مؤسسة ينخرط فيها مئات الآلاف من الشباب في محاولة لإيجاد بدائل ودخول لعيش هؤلاء في تفاعل محدود مع المجتمع الدولي الذي يقدم خدمة ما إلى تلك المؤسسات..
لقد أفرزت التصفيات الطائفية بين الميليشيات تحول جيل جديد من الشباب إلى فرض مهارات البقاء والتواصل مع العالم الجديد الذي لا بد من التفاعل معه بكل الوسائل حتى باللجوء إلى امتلاك عدة هويات للشخص الواحد، مثلاً من اسمه (عمر) عليه أن يمتلك هوية أخرى باسم (علي) وثالثة باسم (آزاد) لكي يبرزها أمام حواجز وميليشيات قد تستوقفه في أي لحظة بعد أن يعرف لمن تؤول تلك الميليشيات وحسب المناطق التي قسمت قسراً حسب انتماءاتها الطائفية وإخراج غير المرغوب فيهم تحت التهديد وقوة السلاح، في وقت يقع تلقي الشباب المتباين من 22 فضائية تأسست خلال سنتين من سقوط بغداد، وتبث ما يحلو لها لكسب المشاهدين لا سيما الشباب وهي متباينة التمويل والتوجهات إلى حد مجاهرة العداء لبعضها البعض وفي الغالب تؤول ملكيتها إلى أحزاب وطوائف لتكون لساناً لها. وفي بعد مأساوي آخر استغل الشباب من قبل قوى ومنظمات وجماعات لتنفيذ مهام القتل والخطف وفرض الأتاوات وصولاً إلى مجتمع الجريمة المنظمة، التي لم تتمكن الحكومة الحالية وسابقاتها من السيطرة عليها أو وقف عملياتها.
إن أغلب الممثلين هم من جيل الشباب الذين فرضت عليهم الظروف الاستجابة غير المدركة لحجم ونوع الأعمال التي يقومون بها ليتحول الكثير منهم إلى لصوص وقتلة وقطاع طرق وخاطفين، وشاعت مفردات جديدة لم يألفها المجتمع العراقي مثل (العلاسة، الكبسلة، الحواسم، البحار، الذباحة) وسواها، واستحدثت مهن جديدة لحالة العوز والحاجة إلى الدخل في ظل البطالة التي بلغت 50 في المائة من عموم المجتمع بعد أن أقفلت مصانع الدولة وتعطلت الصناعة الحربية والمدنية على حد سواء والتي كانت قد بلغت ثلاثين ألف مصنع ومعمل وورشة.
إن العالم العربي والمجتمع الدولي مطلوب منهما اليوم أكثر من أي وقت تدارك الحالة العراقية وما آلت إليه لكي لا يتحول العراق إلى مصدر للعنف والإرهاب والعصابات المنظمة وتجار المخدرات، حيث بدأ الحديث عن أكبر ممر للمخدرات لدول الخليج من أفغانستان، إيران، العراق، ودول الخليج.
والأخطر ألا يوظف هذا الجيل في عقائد تتناقض مع البيئة العربية التي لطالما تغنى الشباب ألا بأنهم كانوا حراساً للبوابة الشرقية.
*نقلا عن مجلة "آراء" الإماراتية



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشباب العراقي الى اين او بل اخص طلبة الكليات او المعاهد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المحترف العراقي •.♥.•ملتقــى كـل العراقييـن :: القسم التعليمي :: قسم طلبة الكليات والمعاهد-
انتقل الى: