نصائح بسيطه لسنه اولى امومه
**********************
تبحث كل أم جديدة عادة عن ما يسمى بدليل المستخدم لوليدها وقد لا يكون هناك دليل فعلي نظرا لاختلاف طبائع المواليد و حالاتهم الصحية و لكن هناك دائماً حالات يتشابه بها جميع المواليد منها البكاء بسبب الحاجة للطعام و الأمان وغيرهما.[/size]
بناءًا على هذا التشابه نسوق بعض النصائح المفيدة للأم حتى تساعدها على فهم طبيعة طفلها واحتياجاته في الشهور الثلاث الأولى على وجه الخصوص حيث تعد هذه الفترة من أصعب الفترات التي تمر بها الأم وتشهد محاولة الموازنة بين احتياجاتها الشخصية واحتياجات طفلها وبيتها لها، وهذا ليس بالأمر اليسير لكنه كذلك ليس مستحيلاً، وإليك بعض النصائح التي يقال عنها (إسأل مجرب ولا تسأل طبيب).
• لابد أن لا تهمل الأم نفسها حتى تستطيع أن تواصل عطائها لطفلها ومنزلها.
• عادة ما تكون المساعدة متوفرة بشكل أو بآخر وإن لم تكن دائمة سواء من خلال الزوج أو أحد الأقارب، ومن المهم تقبل هذه المساعدة أو بالأصح تعلم تقبلها، فبعدك لن يخاف على طفلك مثل والدتك أو أحد أفراد العائلة.
• عادة ما يرافق الوالدين الشعور بالذنب في بعض الحالات التي تصاحب الوليد كالمغص، لا يجب عليك ذلك لكن يجب أن تفكري كيف يمكن تلافي المشكلة.
• احساسك بحكم الاخرين عليك بأنك أم غير مثالية إحساس سلبي يجب التخلص منه، فلكل شخص وجهة نظر يحكم على الاخرين من خلالها وليس بالضروري أن تكون صحيحة.
• وليدك له شخصيته المستقلة و إن لم يكن مثاليا و لكن في هذه الفترة بوسعك تغير عاداته.
• من العادات الصحية التي تدل على سلامة الطفل بكاءه و لكن بشكل غير متواصل أو لفترات طويلة.
• إحساس الأم بالعزلة في هذه الفترة يعد من المشاكل التي تصادفها الكثير من الأمهات لكن من الجيد تكوين علاقات مع أخريات لديهن أطفال في نفس عمر طفلك أو سبق لهن المرور بالتجربة منذ وقت غير بعيد.
• ليس كل ما ينطبق على الأطفال الآخرين ينطبق على طفلك لذلك لابد من استشارة طبيبك قبل إعطاء طفلك أي من الوصفات التي يصفها لك الآخرين.
• في حالة بكاء الطفل المستمر خاصة وقت النوم بدون سبب يمكنك الخروج به في نزهه بالسيارة لمدة 20 دقيقة، أو قد يكون حمام دافئ كفيل بمساعدته على الاسترخاء.
• من العادات الخاطئة و التي درجت في الفترة الأخيرة ترك الطفل يبكي حتى ينام و هذا خاطئ فهو في سن يحتاج فيه إلى الأمان بشكل كبير وتركه يبكي حتى ينام يتسبب له بالنوم المضطرب والمتقطع.
وأخيرا قد تكون هذه الفترة صعبة على الأم خاصة فيما يتعلق بتوزيع وقتها بين رضيعها و نفسها و زوجها إلا أن الوقت كفيل بحل هذه المعادلة إذا حرصت الأم على حلها بالطريقة الصحيحة، ولابد أن تتفهمي أنك أم و في نفس الوقت زوجة وعلاقتك مع شريكك و تفهمك لاحتياجات زواجك أمر مهم للغاية.