منتديات المحترف العراقي •.♥.•ملتقــى كـل العراقييـن
مرحباااااا
نرحب بك في منتديات المحترف العراقي..
انت غير مسجل لدينا ...
نرحب بك بالتسجيل في منتدانا...
** ان لم تقم بتفعيل اشتراكك ستقوم الإدارة بذلك وستستطيع ان تتصفح كعضو خلال الاربع وعشرون ساعه
منتديات المحترف العراقي •.♥.•ملتقــى كـل العراقييـن
مرحباااااا
نرحب بك في منتديات المحترف العراقي..
انت غير مسجل لدينا ...
نرحب بك بالتسجيل في منتدانا...
** ان لم تقم بتفعيل اشتراكك ستقوم الإدارة بذلك وستستطيع ان تتصفح كعضو خلال الاربع وعشرون ساعه
منتديات المحترف العراقي •.♥.•ملتقــى كـل العراقييـن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المحترف العراقي •.♥.•ملتقــى كـل العراقييـن



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ألدموع وآثارها و فلسفة ألبكاء على ألحُسين

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
يوسف
مشرف
مشرف
يوسف


ذكر عدد المساهمات : 221
نقاط : 5938
الدرجه : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
العمر : 33
الدوله والمدينه : ألعراق-بصرة
العمل/الترفيه : طالب كلية
المزاج : صافي

ألدموع وآثارها        و        فلسفة ألبكاء على ألحُسين Empty
مُساهمةموضوع: ألدموع وآثارها و فلسفة ألبكاء على ألحُسين   ألدموع وآثارها        و        فلسفة ألبكاء على ألحُسين I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 05, 2009 8:57 am

ألدموع وآثارها

أكد علماء النفس والأخلاق أن من أجل وأفضل صفات الإنسان هي الرحمة والرأفة ورقة القلب، وبالخصوص إذا كانت تجاه الآخرين؛ فلا إنسانية بدون العطف على المظلومين، وأوضح صور التعاطف البكاء، فهو أمر طبيعي وعقلائي وظاهرة فطر الإنسان السوي عليها، بينما تحجر الضمير وغلظة المشاعر وقسوة القلب، هو من أخطر أمراض النفس على الإطلاق، وقال في ذلك الإمام محمد بن علي الباقر (ع) (ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب).

بينما ظهر فريق من البشر ينظرون إلى البكاء نظرة سلبية ويعدونه أحد الأمراض النفسية أو نتيجة الاكتئاب، بما يعبر عن الضعف في الشخصية أو الاختلال النفسي، في الوقت الذي اتخذ البعض سبيلاً آخر أكدوا فيه أن البكاء رمز الضعف وسلاح الواهنين، لا يستخدمه إلا من عجزت قدرته وقلت حيلته، بينما الحقيقة هي عكس ذلك تماماً إذ إن البكاء أحد سبل تخفيف الآلام ويعتبر حالة طبيعية جداً تدلّ على رقة القلب ورهافة الحس، لذلك نرى أن النساء - بعد أن تميزن دون الرجال بالبكاء - أكثر ترويحاً عن أنفسهن، وأقل كبتاً للحزن وأضئل تعقيداً للحياة، في الوقت الذي اعتبرت فيه المرأة من أرق المخلوقات دون الرجل.

فالبكاء هو طريقة لحل المشاكل النفسية، لأن الأزمات والنكبات في الدنيا تصدم الإنسان، وتلك الصدمات تتراكم في قلبه، فيكبر الهمّ حتى يأخذ موقعه من النفس، فما يلبث الإنسان أن يكون كياناً حقوداً مملؤاً بالعقد النفسية، إلا إذا تدارك الأمر بالبكاء، وأزال به غبار الغم عن قلبه الضعيف، كما أن كثير من الآيات القرآنية المباركة تكشف عن استحباب البكاء وتحذر من قساوة القلب فقال الخالق تعالى ذكره في الآية (82) من سورة التوبة:

(فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيراً جزاءاً بما كانوا يكسبون) وقال عز وجل أيضاً في سورة الإسراء الآية (109):-(ويخرّون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً). كما روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) أنه قالSadبكاء العيون وخشية القلوب من رحمة الله تعالى ذكره فإذا وجدتموها فاغتنموا الدعاء).

،،،،،،،،،،،ــــــ***********ــــــ،،،،،،،،،،،
فلسفة ألبكاء على ألحُسين(ع)

هناك الكثير من الأسئلة يطرحها الشباب وبعض أبناء العامة، لمعرفة المبرر من بكاء شيعة أهل البيت (ع) على أبي عبد الله الحسين(ع) بعد أن انتصرت ثورته ونجحت نجاحاً منقطع النظير استطاع بها تحقيق كل مبادئه وأهدافه الشريفة. فكان بذلك زعيم الثوار في كل عصر ومصر وقد قال غاندي عنهSadتعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فانتصر). فما هي فلسفة البكاء على الحسين الشهيد(ع) بعد اليقين القاطع أنه مع آله وأصحابه - أصحاب الحق - في جنة النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا؟

إن الإجابة عن هذه الأسئلة تتلخص في الشعب التالية:

1- إن البكاء على الإمام الحسين (ع) رمز من رموز المحبة والمودة والولاء المطلق له؛ فهل يمكن أن يكتم الإنسان تأثره ويمنع دموعه على مصيبة شديدة عليه؟ فكيف بالحسين سبط رسول الله(ص) وحبيبه وحبيب كل مؤمن، ذلك الملاك الذي قدم نفسه وأهله وأصحابه قرباناً للحق وللعدالة وهداية البشرية، فالحزن عليه هو إعلان الولاء والانتماء والبيعة له ولأهل البيت(ع).

2- إن البكاء على الحسين (ع) هو تعظيم لقدره في نظر العالم كله، وتجليلاً لمقامه وتبياناً لعظيم كرامته أمام الرأي العام، حيث ورد عن النبي الأكرم(ص) أنه قال ))ميت لا بواكي عليه لا إعزاز له(( فلا شك أن الميت الذي لا يبكى لفقده ولا يحزن عليه لا قيمة له ولا قدر في نظر العالم، فهاهم المسيحيون الذين يعتقدون بصلب المسيح عيسى بن مريم (ع) قبل حوالي ألفي عام تراهم لا يزالون يجددون الذكرى والحزن، واتخذوا من الصليب شعاراً للمسيحية معلنين بذلك أسفهم وحزنهم على مصابه مع العلم أن مصيبة المسيح (ع) هينة بالمقارنة بمأساة الحسين(ع) ، فلماذا يلام الشيعة على حزنهم لمصاب سيد الشهداء ولا يلام غيرهم؟

3- عند ذكر القصة الكاملة للنهضة الحسينية يكون العزاء دروساً متواصلة تعلم الشيعة مبادئ الحسين(ع) في المطالبة بالحق المغصوب، والرفض القاطع للظلم، والتفاني والإيثار، والجهاد بكل غال ونفيس، وغيرها كثير جداً من الدروس التي يطرحها المنبر الحسيني لتهذيب الشيعة وتأديبهم على نهج محمد وآل محمد؛ لذلك اعتبر البكاء على الحسين (ع) وسيلة لتربيته النفس البشرية.

4- إن العزاء الحسيني والبكاء يعتبران لوناً من ألوان المواساة لأهل البيت(ع)، والشعائر الحسينية هي بمثابة تعزية للرسول الأكرم(ص) بذبح سبطه وولده الحسين (ع) وسبي عياله، وتذكّر مصائب البيت العلوي يقدم للشيعة فرصة كبيرة لنيل الأجر وعظيم المثوبة، فروي عن الإمام جعفر الصادق (ع) أنه قال:))ما من عين ذرفت على مصاب جدي الحسين (ع) ولو قدر جناح البعوضة إلا بوأه الله في الجنة غرفاً يسكنها أحقاباً((.

وعن الإمام محمد الباقر (ع) أيضاً في هذا الصدد قال:))كان أبي علي بن الحسين (ع) يقول: أيّما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين (ع) ومن معه حتى تسيل على خديه بوأه الله في الجنة غرفاً، وأيّما مؤمن دمعت عيناه دمعاً حتى يسيل على خديه لأذى مسنا من عدونا بوأه الله مبوأ صدق، وأيما مؤمن مسّه أذى فينا فدمعت عيناه حتى يسيل على خديه من مضاضة ما أوذي فينا صرف الله عنه الأذى وأمنه يوم القيامة من سخطه ومن النار(( كما ورد أيضاً الحث على التباكي إذا تعذر البكاء لأسباب صحية أو لعدم انطباع المشهد في الذهن حتى يؤثر على المشاعر، فروي أن أبا ذر حدّث عن النبي(ص) أنه قال:))إذا استطاع أحدكم أن يبكي فلبيك ومن لم يستطع فليستشعر قلبه بالحزن وليتباك فإن القلب القاسي بعيد عن الله((.

5- إن البكاء وسيلة ناجعة لنشر مظلومية الحسين وأهل البيت(ع) في الوقت الذي يتعرض فيه المذهب الشيعي لكتم الأنفاس، ومحاربة إعلامية واسعة النطاق، إضافة إلى الضغط الشديد لمنع انتشار الشعائر الحسينية في كثير من بقاع العالم؛ فلا سبيل إلا البكاء لتعميم النهضة الحسينية، وحفظ هذه الواقعة التأريخية من النسيان، لأننا لو تركنا ذلك ومضت على تلك الفاجعة الأليمة مدة مديدة، لأنكرها الناس ولتعرضت لسيل من التكذيب والإنكار.

وتواترت الأخبار الكثيرة التي تبرهن أن الخالق - جل وعلا - لم يبعث نبياً ولا وصياً إلا أخبره بنكبة الحسين بن علي (ع) وأن الرسول المصطفى(ص) وبقية أصحاب الكساء بكوا على الحسين (ع) بكاءاً شديداً حتى يوم ميلاده.


أعذروني على ألوجوه



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
[اياد]
الإداره
الإداره
[اياد]


ذكر عدد المساهمات : 1434
نقاط : 8396
الدرجه : 30
تاريخ التسجيل : 25/09/2009
الدوله والمدينه : العراق
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : مرررتاح يعني

ألدموع وآثارها        و        فلسفة ألبكاء على ألحُسين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ألدموع وآثارها و فلسفة ألبكاء على ألحُسين   ألدموع وآثارها        و        فلسفة ألبكاء على ألحُسين I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 05, 2009 9:01 am

تسلم ألأيادي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ضرغام
عضو شغله رهيب
عضو شغله رهيب
ضرغام


ذكر عدد المساهمات : 253
نقاط : 5876
الدرجه : 0
تاريخ التسجيل : 20/10/2009
العمر : 46
الدوله والمدينه : السويد
العمل/الترفيه : http://bait-altib.montadarabi.com
المزاج : http://bait-altib.montadarabi.com

ألدموع وآثارها        و        فلسفة ألبكاء على ألحُسين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ألدموع وآثارها و فلسفة ألبكاء على ألحُسين   ألدموع وآثارها        و        فلسفة ألبكاء على ألحُسين I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 07, 2009 5:23 am

السلام عليكم
يا ابا عبد الله وعلى ال بيتك وعلى صحابك ونصارك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://bait-altib.montadarabi.com
حورية المنتدى
مشرف
مشرف
حورية المنتدى


انثى عدد المساهمات : 697
نقاط : 6921
الدرجه : 2
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
الدوله والمدينه : بغداد_العراق

ألدموع وآثارها        و        فلسفة ألبكاء على ألحُسين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ألدموع وآثارها و فلسفة ألبكاء على ألحُسين   ألدموع وآثارها        و        فلسفة ألبكاء على ألحُسين I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 07, 2009 6:29 am

يسلموووووووووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف
مشرف
مشرف
يوسف


ذكر عدد المساهمات : 221
نقاط : 5938
الدرجه : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
العمر : 33
الدوله والمدينه : ألعراق-بصرة
العمل/الترفيه : طالب كلية
المزاج : صافي

ألدموع وآثارها        و        فلسفة ألبكاء على ألحُسين Empty
مُساهمةموضوع: رد   ألدموع وآثارها        و        فلسفة ألبكاء على ألحُسين I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 15, 2009 9:54 am

اشكركم علة المرور بارك الله بيكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كرم الورد
عضو شغله رهيب
عضو شغله رهيب
كرم الورد


انثى عدد المساهمات : 270
نقاط : 5998
الدرجه : 0
تاريخ التسجيل : 10/10/2009
العمر : 60
الدوله والمدينه : العراق
العمل/الترفيه : في التدريس
المزاج : متقلب احيانا

ألدموع وآثارها        و        فلسفة ألبكاء على ألحُسين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ألدموع وآثارها و فلسفة ألبكاء على ألحُسين   ألدموع وآثارها        و        فلسفة ألبكاء على ألحُسين I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 15, 2009 10:56 am

البكاء نعمة منا لله تعالى انعمها على الانسان .. ولها فوائد جمة منها غسل الذنوب
ومنها تفريغ الهموم .. ومنها والخلاص من الاحزان .. كيف لا نبكي وقد فطر الله الانسان على البكاء
ففي البكاء السلوان والارحة ..
يسلموووا ع الموضوع الممتع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ألدموع وآثارها و فلسفة ألبكاء على ألحُسين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» درس في ألذنوب وآثارها
» قصة عجيبة عن ضريح ألامام ألحُسين (ع)
» فلسفة الطب العربي
» فلسفة البكاء على الحسين الشهيد(عليه السلام)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المحترف العراقي •.♥.•ملتقــى كـل العراقييـن :: القسم الإسلامي :: منتدى الدين الاسلامي العام :: قصص وسيرة اهل البيت (ع)-
انتقل الى: