الشيطان والإنسان

الشيطان والإنسان

ماهي حقيقة الوجود علي هذه الأرض ؟! ما هي حقيقة الصراع الأزلي بين الشيطان والإنسان ؟! وماهو تحذير الله لبني آدم بأن الشيطان عدو مبين!! أسئلة كثيرة دارت في ذهني عن حقيقة الدنيا وما هي أسباب وجودنا فيها ولماذا طغي الشر علي الخير فيها !! وقد هداني الله بفضله علي إجابات قاطعة لاتقبل الشك والجدال فيها أرجو من حضراتكم سعة الصدر لما فيها من حكمة وعبرة أولآ : بداية من خلق الله عزوجل آدم وأمر الملائكة للسجود في قول الله عزوجل (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) وهذا هو السبب الرئيسي في وجودنا علي الكرة الأرضية أي ان الله عزوجل خلق آدم وأمر من أمر؟!! إنه الله عندما يأمر يجب أن يطاع وهذا يوضح مدي غباء وحماقة وحقارة إبليس الملعون ماذا يمثل له آدم مخلوق مثل أي مخلوق خلقه الله لا يملك من أمره شيئآ ولا حول له ولا قوة إلا بالله لكن عندما يأمر الملك خالق الوجود يجب ان يطاع بدون جدال او سؤال وما أدراك يا ابليس انك أفضل منه لأنك من نار وهو من طين ولماذا يناقش هذا الأحمق الملعون في أمر لله عزوجل وأنه (أي ابليس ) كان في الجنة ولا يحتاج لأي شئ يريد الله الخير للكل وابليس بغباؤه زي المثل الي بيقول (لف حبل المشنقة حول رقبته) لأنه حدد المدة التي يعدم فيها وقال أنظري ليوم يبعثون ) ما هذه الحماقة والغباوة التي يتصف بها هذا الحقير الملعون ابليس وذريته أنت كنت في الجنة وكل طلباتك مجابة ما دخل آدم فيها هل كنت تعتقد أن الجنة من أجلك فقط يا مغرور الله يريد الخير للكل لكن أنت وأعوانك في جهنم وبئس المصير هذا لأن (ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب) بغباؤه (ابليس والشيطاين) خرج من الجنة التي فيها كل شئ يتمناه أي مخلوق وبغباؤه أيضآ سيدخل في جهنم وبئس المصير هو ومن تبعه ,,, وعندما حرم الله علي آدم أن لا يأكل من الشجرة وسوس اليهما الشيطان بعصيان امر الله فهبطا من الجنة وقال لهم الله بعضكم لبعض عدو ولو كان الله يريد الشر لما نزل مطر ولا انبت نبات في الكرة الأرضية وجعلها جرداء صحراء هذا لأن الله غفور رحيم ,,,,, وقد أدركت أن معني هذه الدنيا الفانية لا يساوي شئ بدون ذكر الله وأن جزاء الله لمن أطاعه مغفرة ورزق كريم في جنة الخلد ,,, وأيضآ أقترح علي السادة الأطباء النفسين أن يأخذوا في الحسبان الأمور الخفية الشيطانية في المرضي وهي الإعتراف بوجود مخلوق الجن وأن يخصصوا فرع للمعالجة يسموا العلاج بالرقية والقرآن وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة وأنا أدهش من كلام الأطباء النفسين والناس بعدم وجود جن ويقوا ما شيطان إلا بنئ آدم وهذه مقوله الوسواس الخناس أرجو من الأطباء دراسة هذا الأمر لأنه غاية في الأهمية !! فهناك حالات صرع وجنون ليس لها مدلول علمي أو منطقي في علم الطب النفسي او الكميائي العلاج الأكيد هو القرآن الكريم لأن الشيطاين تخاف من ذكر اسم الله ,, فهل آن الأوان يا اطباء (العرب ) و (الإسلام) أن نمشي علي منهجنا وليس منهج وطريق الغرب الذين أولياؤهم الشياطين ونتمسك بقيمنا السليمة ونرجع لكتاب الله في العلاج ؟؟!!!

م
ن
ق
و
ل
.........