امبراطورية مشرف
عدد المساهمات : 352 نقاط : 6457 الدرجه : 15 تاريخ التسجيل : 02/02/2010 العمر : 33 الدوله والمدينه : تركيا العمل/الترفيه : لاعب كرة سلة المزاج : عادي
| موضوع: رواية عن جامعة البصرة في العراق الثلاثاء فبراير 02, 2010 1:27 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الراوية طويلة ،، اترك المجال لمن يحب يقرا ويعرف الاحداث بسم الله الرحمن الرحيم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المكان : جامعة البصرة في العراق[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ادهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: طالب مرحلة اولى في جامعة البصرة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]احمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]:طالب مرحلة اولى مرحلة في جامعة البصرة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الفرحة كانت تغمر عيون ادهم بعد ألتحاقه الى الجامعة ليتم قبوله في جامعة البصرة " كليـة الع ــلوم " قسم الرياضيات ، كان ادهم طيب القلب كما اشاد بذلك اصدقائه المقربون إليه ، اشرقت شمس الصباح لتنجلي معها غياهب المجهول ، ادهم لم ينم الليل بكامله وتسهد قلقاً فيما كيف ستكون تلك الحياة ، لانه كان ينتظر حلول اليوم التالي للذهاب الى الجامعة بعد اتمام التسجيل ، وهو اول يوم دراسي بالنسبة إليه في ظل حياته الجديدة ، خرج من منزله والبسمة لا تفارق شفتاهُ وعينان والدته ترقبه بكل تمعن بعدما اصبح ذلك الطفل شاب في مقتبل العمر وبدأت ابواب الحياة تفتح امامه ، ليشرأب في حناياها بوادر الضياء ، منذ أول لحظة وطأة قدماه الكليه ، راحت عيونه ترقب هذا العالم الغريب ، عالم لم يكن في الحسبان ،ليتصور في تلك اللحظات ان شريكة حياته لابد ان تكون من هنا ، وهو يخطو على جمر القلق ، ويتسأل في نفسه هل سوف اقضي وقتي في البحث عن الشريكة او الحبيبة او يكون توجهي نحو الدراسة ، تساؤلات دارت في افكاره ولم تنفك عوالم خياله لحين دخوله المحاضرة الاولى والتي كانت في قاعة رقم 8 ليتعرف هناك على صديقه الرائع احمد الذي دخل للمحاضرة متأخر قليلا ، جلس خلف ادهم ، استدار اليه وادهم واخبره _ مرحبا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] _ احمد : مرحبا بك _ ادهم : هل انت من نفس القسم اخي _ احمد : بصوت منخفض اجل اخي ، بدأت على ملامح احمد الخوف من انتباه الاستاذ الى حديثهم ، لهذا قرر الصمت بعدما اشار الى ادهم مع البسمة ان يكف عن الحديث. انتهى وقت المحاضرة وخرج الاثنان من تلك القاعة ، ليبدأ الانثان بالحديث عن نفسهما كان ادهم فرح للغايه لانه وجد واخيراً طالب ينتمي الى نفس قسمه بعد طول معاناة من الوحدة وكذلك الحال الى احمد . كان الحديث يدور في حديقة الكلية والبسمة بدأت تعج في اوج نفسهما وبينما هما جالسان ، رمق احدى الطالبات ، كانت فتاة جميلة حسنة المظهر ، يبدو على ملاحمها الطيبة والرقة ، شعر حينها ادهم بشعاع اخترق اعماق قلبه ، وتسأل على حين غره هل يا ترى ستكون تلك هي التي احلم فيها ، ابتسم في داخله وهو يقول يا لة التفاهات التي بدأت تراود افكاري في اولى ايامي هنا ، وكأني انسان مراهق ، لكنه يخدع نفسه بالحديث مع نفسه بتلك الاقاويل لانه استمر في التفكير بتلك الفتاة ، حتى بعد عودته الى منزله ، واخذ يقص ما شاهده من مفارقات لاهله ، واخبرهم انه تعرف على صديق لطيف ، اليوم الثاني كان عادي ولم يحمل جديد القى التحية على صديقه احمد ، وليرى تلك الفتاة مرة اخرى ، حينها ابتسم ابتسامة شفيفة اخفى مضمونها ، أخذ ادهم يراقب تلك الفتاة محاول ان يعرف عنها اكثر ، نعم تبين انها من نفس القسم ، فزاد هذا الشيء سرور في قلبه وادخل الدفء إليه ، مضت ايام وادهم يحاول اغتنام الفرصة ليجري حديثه الاول معها بحجة الدارسة ،وهاك اصبحت لديه فرصةللحديث معها ، اقترب منها وقال:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]انا ادهم اظنك عرفتني لاني معك في نفس القسم هي : ابتسمت وعليكم السلام أجل انتبهت لذلك ادهم : هل لي بأسئلة الامتحان د 101 اظنكم سبقتوا امتحان تلك المادة واريد الحصول على الاسئلة التي جاءت لكم هي : بالطبع سوف ابحث لك عنها واجلبها لك مرت دقائق وادهم يداعب روح افكاره والسعادة اصبحت عامرة لانه تحدث معها واخيراً ومنها عرف بأن اسمها بسمة جاءتبسمة وكما يصفها بداخله بأنها تسير كالقديسين وهدوءها شبيهه بالملائكة بسمة : تفضل هذه هي الاسئلة ادهم شكرا اليك اتمنى اني لم اتسبب اليك بالازعاج بسمة : كلا على العكس اخي رحلت وقد خطفت قلبه في تلك اللحظة واصبح قلبه يخفق بسرعة هائلة .. وكم كان يتمنى ان تطول اللحظات التي تكلم معها ، استمر حاله على هذا النحو لمدة شهور وهو يراقب وثب مسيرها ويتلذذ بوقع خطواتها ، لكنه بدأ ينسى قسمه وحتى صديقه احمد الذي تعلق فيه كثيرا ، لانه كان دوؤب التفكير فيها وترك كل شيء من اجلها ، حتى الدراسة ، وكانت هي تجهل كل ذلك بالكامل ، رغم انه اخذ يملىء صفحات اوراقه باسمها، واخذت تكبر جحم دائرة ذلك الحب ، لكنه اخطأ وارتكب احمق التصرفات عندما جعل ذلك مقايضة مع دراسته ومستقبله وخصوصا انه يجهل ردة فلعها وما تكنه من مشاعر تجاهه ، لكن ادهم قرر بيوم ان يقتحم بوابة الصمت ليبوح اليها عما في قلبه ، عله يرى النوم بدون ان تغلق اجفانه قطرات الدموع يومياً ، بعدما ازداد الضغط عليه بسبب تردي مستواه الدراسي ، كانت لديها صديقة مقربة تدعى رسل وهي بنفس القسم كذلك ، فكر انه من الممكن ان يقوم بايضاح مشاعره عن طريقها ، ادهم : اود ان اخبرك رسل عن امر مهم رسل : تفضل اخي ادهم ادهم : بسمة ؟؟ رسل : ما بها بسمة ادهم : اكن لها شعور اكبر من الاعجاب ولكني اعجز عن الاضمار عن هذا الشعور رسل : لم تنبس ببنت شفة واخذت تراقب ما يقوله بصمت وهدوء علها تجهل عما يتحدث لكن الصدمة كانت واضحة على محياها ... اجل ادهم وهل تريد مني اخبارها ذلك ادهم : كلا اخشى ان تتفطن لذلك وترفضني بالمقابل لاني اود ان اقوم بخطبتها رسل : خاطبته بلهجة جميلة حاولت ان ترفع عنه ثقل ما يحمل تركته في حيرة من امره وهو يحاول التحليق بعيدا عن هذا الواقع والوقوف امام عيون بسمة لا غير رسل اخذت تفكر في داخلها هل عليها اخفاء تلك الحقيقة عنها صديقتها او تبقى صامتة دارت تلك الخيارات طويلا في جوف افكارها الى ان قررت ان تخبر بسمة بما اخبرها ادهم ، لانها وجدت في ذلك خلاص لعذابه ، وهي استشعرت صدق نوياه تجاها بدعوته الصادقة للخطبتها ، وقفت رسل امام بسمة وقالت اليها : اود اخبارك بشيء مهم بسمة : نعم تفضلي رسل ما هي ذلك الشيء رسل : ادهم معجب بك بسمة : ضحكت وتعالت ضحكتها بكل استهزاء وشظف هل من الممكن ان يكون ادهم معجب بي كلا لا اصدق رسل : هو اخبرني بذلك بسمة : لم تتكلم قليلا ثم اردفت الا تظنيه انه كاذب رسل : بل قال لي انه يود خطبتك واظنه يحبك بسمة : لا تعليق هذا الامر دعينا نمضي الان فليس هذا وقت للحديث بهذا الامر التافه كانت تجهل بالكامل حجم معاناة ادهم التي بدأت تتوسع وتكبر يوم بعد يوم ، وهي تلج افكاره ، الى ان قرر ان يبوح لها لان ما عاد يحتمل الصمت وقرر قرع باب الامل ، وفك صراع الخجل ، عندما شاهدها واقفة قرب الحديقة لوحدها وكانت قطرات المطر تتلألأ في اوراق الشجر وهو يكتم انفاسه قرر المضي نحوها ليخبرها عن حبه الذي لازمه لمدة طويلة وقد حطم طموحاته الدراسية ، عله يجد جواب شافي ومقنع ليعود لخضم حياته التي فقدها وفقد معها ثقته بالنفس وسط العذاب والترقب والخوفالجزء الثاني من القصة قرر ان يبوح اليها لانه ما عاد يحتمل الصمت وقرر قرع باب الامل ، وفك صراع الخجل ، عندما شاهدها واقفة قرب الحديقة لوحدها وكانت قطرات المطر تتلألأ في اوراق الشجر
وهو يكتم انفاسه قرر المضي نحوها ليخبرها عن حبه الذي لازمه لمدة طويلة وقد حطم طموحاته الدراسية ، عله يجد جواب شافي ومقنع ،ويعود لخضم حياته التي فقدها وفقد معها ثقته بالنفس وسط العذاب والترقب والخوف ، لكن احمد مسك يده واخبره بعدم العجلة والتريث قليلا ، فقال : عليك بالاهتمام بدراستك صديقي ادهم انظر انت ماذا تفعل بنفسك هل ترى بأن هذا حل ـ أدهم تبين وكإنه وضع لسانه في جرار الصمت ، ليطلق العنان ويخبر احمد بحنين اسرج الاحلام الى شرفات الامل ، _ايا حمد انا فقدت كل شيء في هذ الكورس ولا اريد ان افقد هذا الشعور ، اريد إسعاد قلبي ومحاولة الافصاح عن حبي لعل ذلك يعود بي الى مرتع حياتي التي اقفرت واظلمت ... لم يكن قادر أدهم ان يتحمل الصمت اكثر ، نظر الى بسمة وهي ترسم هالة الابتسامة برقة وتجفل معاها جحافل الجمال ، وتورق رياض من الزهور والاقحوان عبر ممرات الوجود ، لم يكن قادر ان يتطلع الى تلك الابتسامة ويسبر غور نفسه على الصمود أكثر ، شعر ان رقتها قادت اقدامه الى حيث هي وكأنه انسان مهووس وتحت التأثير المغناطيسي ، كانت بسمة مندهشة للغاية الى وجود ادهم امامها في لحظة وبدأ يخرج كلماته من جوف المعاناة ، كانت بسمة لديها علم بإنه يكن لها بعض من المشاعر لكنها تجهل بالمقابل حجم العذاب الذي تكبده جراء ما يعتمل بداخله من شوق وحب ، أدهم : السلام عليكم بسمة : وعليكم السلام " تخترق عذوبة صوتها مسامعه وتعطيه القوة لان يبدأ بالحديث " أدهم : تلعثم قليلاً في الكلام في البدء لكن سرعان ما تدراك الموقف ليقول تحت مدراج الهيام ... بسمة اني معجب بك ولا انوي خداعك واتمنى من صميم القلب ان تعطيني فرصة لأكمل كلامي لاني لست بالوحش الذي استغل اخوتنا في الدراسة .. لحظة صمت " بسمة تتطأطأ رأسها خجلاً " وهي تلهج بكلماتها الرقيقة بعذوبة الشهد ــ أدهم من قال اني سوف أقول عنك وحش لا سامح الله .. بالعكس انت اخ طيب القلب .. أدهم : حينها شعر بعض الدفء الذي تسلل الى عنفوان قلبه المتقد بنار الحب لذلك اندمجت كل تلك الانفعالات وانبلجت بدموع بدأت واضحة في محاجر العيون ، وبدأ صوته يختنق الى أن اخذه الصمت وقرر الهروب من شدة صعوبة الموقف الذي حدث ، ليقول في آخر كلماته بسمة انا اسف ان ازعجتك لكن سامحيني الان اود الرحيل .. أدهم الذي يتمنى ان يبصر بسمة على المدى الان اصبر فاغر القوى يعجز حتى الكلام فدموعه كبلته عن الحديث .. اما بسمة .. لم تكن مصدقة ، تسألت في محور الافكار وعالم خيالها ؟؟ هل من الممكن ان يكون يحبني لهذه الدرجة لا زلت غير مصدقة .. وقفت امام صديقتها رسل وهي تخبرها ـ بسمة : تعلمي ان أدهم تحدث معي اليوم رسل : تظهر علامات التعجب في وجهها وتقول هل فعلها واخبرك _ بسمة : تبتسمم وتقول شاهدته يبكي اثناء حديثه رسل ـ بدأت على وجهها ملامح الحسرة ، وبدأت تنثال دموعها بسمة وسط لغط الطالبة احتضت رسل بقمة الحيرة والدهشة وهي لا تدرك ان صديقتها هي من احبت أدهم وبالمقابل ادهم احب بسمة
بسمة التي لا تكن اي مشاعر تجاهه ، شعرت بسمة بشيء من الاحباط ، لانها وسط حيرة كبيرة ، كانت لا زالت بسمة للحظة تلك تحتفظ بالانسانية الحقيقية والتي بدأت تفقدها مع مرور الوقت ، رسل _ ارجو منك بسمة ان لا تطلعي امري الى اي احد بسمة _ حسناً صديقتي لك ذلك رسل _ انه يحبك صدقيني واظنه يريدك بصدق وعفوية
بسمة _ هناك في اعماق نفسها بدأت تشعر بالغرور ، لانها اخذت تفكر سطحياً بعيداً عن مفهوم الحياة المنجلي بمرور اللحظات
تركت صديقتها رسل وهي تذرف دموع ، وتفكر بداخلها لماذا احبني انا بالذات ، هل لاني انسانة مميزة مثلاً او لاني جميلة ،، اخذت الافكار الشيطانية تتلذذ في داخلها ، وما زاد ذلك الغرور انها بينما كانت تسير قاصدة محاضرة في القسم شاهدت ادهم جالس لوحدة ووالحزن والترقب واضح عليه أخذت تفكر فيما هل ستوافق عليه وتمنحه قلبها وتترك قلب صديقتها يتمزق ، ااخذتها الافكار الى مسرى الصمت وترك الامور تأخذ مجراها ، كان الزمن كافل لان يعلن تكبر وعلو نفسها ، وانقشاع الغطاء الذي كانت ترديه امام الناس
فقد زادت وحشية وقسوة مع مرور الوقت ، ادهم تقدم لخطبتها ورفضته وقررت ان تتلذذ بعذابه ورؤيته وهو مهرولا خلفها لا يجد سوى صورها في عالمه ، لا زال يظن انها الانسانة الرقيقة الطيبة ، لكنه يجهل الوحش الذي اخرجه من باطنها فشاخ كبرياء وغرور حاول ادهم جاهداً بالجري خلفها ، فقد كرامته بين اوساط اصداقائه في القسم ، ووصلت الحال ان تقوم بتوبيخ أدهم على مرأى الطلاب في كافتريا الكلية ، عندما وقف واخبرها انه فقط يريد الحديث معها قليلاً ويرحل بعدها ،لكنها ردته بكل قسوة وعنف وتعالت صرخاتها امامه ، انت انسان استغلالي قمت باستغلال طيبتي !!! ،كان يفترض به ان يفهم من تلك اللحظات انها ليست له وانه يكن اليها حب لا تستحق منه ذرة ، لكنه لا زال لا يبصر الا هي ، كانت تعلم انه يمتلك موهبة في كتابة الخواطر كانت تبحث عن دفاتره لترى ما يكتبه عنها لم يكن في الحسبان لان توجد اشخاص تتفنن بالقسوة ، وهي تقرأ تلك الكلمات في نهاية احد دفاتره الدراسية : " حلم الابوة كان يقر عيوني لكنه تلاشى كما تتلاشى العواصف الماجنة ، وايقنت اني شخص لا يحق له العيش ، اما بالنسبة لحبي وشعوري لذلك الملاك فلا بد ان يستكين في جدار الذكريات ، لانها لن تسمع قولي ولن تتحسس عواطفي تجاهها بعدما اتهمني الجميع بسوء التصرف والوقوع في مرامي العذاب كانوا يجهلون بالمقابل حجم حبي نحوها ... فقد كلمتها عيوني ،،، اخبرتها دموعي ،،، لكنها قررت ان تسحق على قلبي بأقسى كلام رحت حينها اتخبط في براري الضياع النفسي ،، احبكِ ايتها الملاك بكل صدق وعفوية " كانت تلك العبارات لا تصف شيء من بسمة فهي ان صح التعبير كما قال صديقه احمد انها بلا مشاعر وميتة لانها لم تحرك ساكن وهي تقرأ تلك الكلمات في سجل دفاتره ،، هنا كان احمد صديقه دو بارز في اخراجه من الازمة التي وقع فيها وبدأ يخبره ان عليه ترك هذا الوهم والتفكير بنفسه ملياً لانها تقوم باستغلاله بكل قسوة بسمة كانت تعزي سبب الرفض انها فتاة لا تحب الارتباط ولا تفكر بالاقتراب من الذكور اصلا ، وما كانت تلك الا اشاعات هي تطلقها لنفسها ،، بدأت تتغير نحو الاسوء ،، تغير مظهرها ،، اخذ مقدار الميكاج يزداد .. اللبس الضيق الذي تخترقه فتحات ،، ادهم لا زال يحتفظ بحبه ، وانقضى الكورس الاول من العام الدراسي لتلك السنة ليرسب بخمسة مواد من اصل ستة وسط دهشة الجميع عاد أدهم يفكر في كلام صديقه احمد وفي مذاق العلقلم الذي تلقاه من جراء الاخفاق في الدراسه ، بدأ الشعور يطفح بداخله قرر بدأ الكورس الثاني بروح عالية وتناسي ما حدث في الفصل الاول ،، حاول التغلب بشتى الطرق على حزنه وجراحه الغائرة الى أن جاء الفصل الثاني ليبدأ أدهم الكورس وهو يحاول ادخال نمط جديد لحياته التي اعتادها في الفصل الاول ، كانت النشوة والاشتياق الى النجاح واضحة في ملامح وجهه والبسمة التي اختفت من شفتيه اخذت تعج في دنياه ، لكنه لا يزال يخفق قلبه عندما يشاهد بسمة وهي تخطو من امامه ، كانت مشكلة كبيرة فهي تأخذ اغلب الحصص سوياً معه وامر نسيانها بالنسبة اليه صعب للغاية ، هي لا زالت ترفد اللذة والتكبر وتنتظر ان يأتي اليها ادهم لكي تقوم بطرده ، وقد تناست ان بشر يحمل بداخله مشاعر تفيض وقد تسبب في حرق مهجته بنار مستعرة لا تنطفأ ، بدأت علاقة احمد وادهم تتوطد اكثر فأكثر وبدأ ادهم يدرك شيئاً من جشع بسمة التي لا تظهر سوى التجاهل والتعالي ، اما رسل قررت الصمت لانها شاهدت ادهم يكن مشاعر فريدة من نوعها لصديقتها ،، أدهم بدأ يعشق قسمه اكثر ، بدأ يحب الدراسة والتواصل معها بشكل يومي والدراسة حتى في ساعات الدوام ، بدات تعود حياته تقريبا الى سابق عهدها ولكنه لم يستطع تجاوز ذلك الشعور لانها احبها بفوارق الاحداث وعبق الخلاص وشفافية تتلون بها لغة الوفاء الجزء الثالث من القصة بدأت الحياة تصبح أجمل في عيون أدهم لأنه استجاب لواقع القدر وأخذ يتشبث بمفاهيم الحياة التي جاء من أجلها ، دراسته الجامعية كانت جل تفكيره وخفاياه ، لم يثنيه تجاهل بسمة التي ارتضت واقعها المتأرجح مع التراخي الذي يعنت أعماقها ،ذلك اليوم الذي أشرقت فيه شمس صباح جميلة ، أضاءت القلب بنور الامل حينما التقت صدفة الحبور صديقه احمد : مرحبا ادهم كيف حالك اليوم _ يردف بابتسامة شفيفة ، الحمد لله لقد استملت بالامس نتيجة الامتحان وقد تمكنت النجاح بالمادة ر 101 كما تعلم هي تخص التفاضل والتكامل الذي كنت اعاني منها بيوم من الايام احمد : الحمد لله أدهم وانا سعيد لتحسن مستواك الدراسي وكذلك توسع افق الرؤيا لدى حياتك . أدهم : وحده الرب يعلم ما يقاسيه قلبي وما يعتمل بثناياه عندما اشاهد بسمة تلوح في اروقة الكلية ، تبدأ ملامح الكون تتغير في وجهي وتمتثل لأن تحتضنها احلامي وأمالي ، لكني رغم كل ذلك لم أشأ أن اربط مصير حياتي بها ، فقد تلقيت صفعة كبيرة في الكورس الاول علمتني الكثير . احمد: لا عليك صديقي فأنت ترزق بقدر النية التي اعتنقت فؤادك والثمت افكارك ، صديقي صدقني سوف تكون الاسعد بيوم من الايام وانت تشاهد الانسان الذي يحتضن حبك بالكامل ويرضخ لمشاعرك مودة وصدق ، فلا تكف عن مفهوم الحب بيوم ولا تتوقف عن ذلك . أدهم : بعد سماع تلك الكلمات التي انطلقت من جوف الحقيقة وعانقت بوادر الواقع .. ابتسامة اخرى وتحت سرب من العبرة المنتشية بفعل حديث مضني اهلك القلب لشهور ، اجل صديقي احمد أنا اوافقك الرأي دعنا نتحدث عن شيء آخر فهو افضل بكثير . أحمد : لك ذلك صديقي ... اخبرني عن حالك في طريقة التكامل للدوال المثلثية وتفاضلها كذلك ،، أدهم : اخبرتك احمد اني بدأت اتقن التكامل والتفاضل بصورة جيدة جراء الممارسة اليومية فقد عمدت لاستعارة بعض الكتب وقمت بحل العديد من المسائل وترسخت في عقلي ، لكن ما يقلقني الان هو ر 103 الاسس الرياضية وطريقة البرهان التي اجدها صعبة للغاية .. أحمد : صديقي كل شيء يهون بالمتابعة المتأنية انا واثق من ذلك وسوف تنجح بما انك تتعب في كافة المواد . انتهى ذلك الحديث بعد ان اصبحت الساعة الثامنة والنصف صباحا وهو موعد المحاضرة الاولى . مرت الايام تحت ترجي أدهم ان يوقظ سبات بسمة وحلاك قلبها التي ارتضى ان يوصد جميع الابواب في وجه ، وجاءت تلك اللحظة التي كشفت بسمة بها وجعلتها تطفو على أرض الواقع ، كانت عيون أدهم ترقب المارة في ممر القسم وإذ به يرَ بسمة ترافق أحدهم ، لم يكن احد طلاب القسم ، شخص لم يعتد ان يشاهده في ذلك القسم ، لعل قلبه استشعر عبق الشجن من بعيد وخلف ذلك ذبذبات تسربت الى تلك الخدود سرعان ما هم ليمنع تلك الدموع من تبوح بما يخالج افكاره ، اخذ الصمت يحف حنين القلب ، أيقعل ان تفعلها ،، تساؤلات اخذ تدور وتدور لكنه اقتع بداخلة ان بسمة لن ترتبط بيوم بهذه الطريقة وتسير في ممرات القسم بكل اجلال لان منظرها مقرف للغاية ، لعله احد اقاربها لربما ؟؟، لكنه ايقن تلك الحقيقة عندما صادف وان وقف قرب النافذة التي كانت في الطابق الثاني في قسم البايلوجي ، اخذ يتطلع منظرها مع ذلك الشاب وهو يضمر بداخل معاناة بعمر السنين ، انقطع حبل الصمت عندما جاءت على حين غرة رسل والقت التحية : مرحبا أدهم اظن ان استاذة المقرر سوف تتأخر قليلا ولذلك علينا الانتظار لحين مجيئها ، لم يحرك ساكن لكنها عرفت ذلك من عيونه وهي ترقب بسمة وهي تخطف كل الاضواء في حديقة الكلية ، عليك ان تعلم أدهم ان تلك المشاعر لا بد ان تندثر لانها فعلا قبلت ان يدخل في حياتها شاب ، اظنه أدهم تلقى تلك المصادفة بوقع كبير من الحزن لانه عجز حتى عن التعليق بكلمة ، أرادت رسل ان تخفف هول ما يحدث فقالت له :صدقني أدهم انت شاب جيد ولا يعيبك أي شيء وعليك الوثوق بنفسك اكثر وادعو من الرب لان يعطيك بقدر نواياك التي كنت تكنها بصدق ، الحياة لم تنقضي برحيلها ، فهي بصحيح العبارة لم تكن لان تستحتقك ، ابتسم ادهم امام رسل : انا سعيد لان تكون بسمة بخير ويسعدها ذلك الشاب باذن الله ، وانها هي صاحبة الاختيار ولست من يغصبها فهي لم تستطع ان تتقبل وجودي او تفتح بوابة قلبها لي وهذا الامر طبيعي لان لها الحق في الاختيار فهي حياتها الخاصة ، اردفت رسل لتقطع سيل كلماته : لكنها اختارت شخص بمثلها فهل تعلم انه من اسوء النفوس التي ترتاد هذه الجامعة فهو يجيد التلاعب بمشاعر الفتيات ولكونه ذا منظر جذاب وجميل استطاع ان يقنع بسمة بطريقة الحيلة ، وظنها المرأة العاشرة على أقل تقدير في حياته ، أدهم لم يكن يرغب ان يقوم بذم هذا الواقع او يشفي غليله ويشمت لان في داخله نيران تتوقد ولابد من ترك الحديث والجلوس بعيدا عن مرأى البشر ، أدهم : الله اعلم رسل بما تخفيه النفوس لعل ذلك شاب جيد لكن الناس تتكلم عنه فقط لتسيء اليه .. فقط ارغب بالذهاب لاتمام أمر ما لذلك استسمحك عذرا الان ، ترك زميلته وانطلق لوحده يعتمر الحزن بداخلها ويجابهه معاناة اخذت تتلقفه وترمي به الى الهاوية ، فكر في تلك اللحظات هل احطم ما بنيته الان ، هل اقوم بتدمير نفسي مرة اخرى لشخص لم يكن لي منذ البدء ، لكنه انتفض وقرر الاحتفاظ بدموعه الى اكبر فترة ممكنة ، اخذت تمر الايام وهو يشاهدها يوميا تقريباً مع ذلك الشاب تجالسه ، وهم يتبادلون رحيق العشق وتتفيأ معه نظرات الاعجاب ، ما كان ادهم ليقتنع اخيراً انها بعيدة كل البعد عنه ، وكالعادة وقفة في باب القسم تضمنت عدة اصدقاء وهم يتحدثون عن حياتهم ومستواهم ، كان ادهم محافظ على مستواه وحاول التركيز في دروسه اكثر مما ساعده في تخط تلك المرحله بصورة جيدة ، وفي لحظة انطمرت البسمة في وجهه وهم يتحدثون لعل احمد شعر بذلك عندما مرت بسمة مع خطيبها المزعوم بذلك ، وتردد الكلام بين الاصدقاء : هل هذه بسمة التي تعلى ولا يعلى عليها !! لم تجد غير ذلك الشاب الذي يجيد الخداع بكل فن ، صمت مطبق اخذ يجول المكان قطعه ادهم بكلماته ومن قال لكم انه كما تظنون ، لعله انسان نبيل وطيب القلب ولا ينوي من ذلك الا الخير ، اجاب احد الاصدقاء وهو احد طلبة المرحلة الثالثة في القسم : صدقني أدهم عشت هنا لمدة ثلاث سنوات واعرف الكثير عن هذه الحياة وان ذلك الشاب كانت تربطني معه علاقة في يوم ما ولكن فرقتنا الظروف وعرفته عن كثب ودراية ، فهو يتقرب في كل عام الى واحدة ومن بعد ذلك يشعر بالملل ويعمد الى غيرها ، أخذ أدهم يربط كلام الاصدقاء بكلام رسل ، فقط اتضح انهم على حق مع مرور الوقت ، انقضى الكورس واستطاع ادهم النجاح بـ 20 وحدة كاملة وكذلك صديقه احمد ، اماا بسمة فقد رسبت بعدة مواد ، ليس بمقدور الانسان ان يحول حياته الى سعادة ان كان هناك ما يثني افراحة وسعادتة ، حقيقة كلنا تعجبنا من موقف ادهم وعودته الى الحياة رغم ما قاساه ، وفقط ما استبان في النهاية هي نواياه فلم تكن قادرة بسمة لان تتقبلها لانها ارادت شخص لا يحبها كما أوقعت نفسها بالنهاية ، فقد خسرت بذلك كل شيء ، أما ادهم فقد عد ذلك له بالنجاح االباهر فقد استفاق وعاد الى الحياة وبهمة اكبر من ذي قبلها ،،،، لا زلنا نعيش تلك الوقائع ... الى ذلك اتمنى ان وفقت في امتعاكم في هذه الرواية الحقيقية وهي من حياتنا اليومية .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ^^.تمت بعون الله .^^القصة م\نان شاءلله تستمتعون بقراءة احداثهاكل الحب والتقدير":"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] __________________ | |
|
muntather المدير العام
عدد المساهمات : 930 نقاط : 8587 الدرجه : 31 تاريخ التسجيل : 14/09/2009 العمر : 34 الدوله والمدينه : العراق- البصره العمل/الترفيه : طالب المزاج : افكر
| موضوع: رد: رواية عن جامعة البصرة في العراق الثلاثاء فبراير 02, 2010 2:33 pm | |
| يسلمووووووووووو والله روعه القصه وقرأتها بالكااااااااااامل
تنزل الدموع خطيه ادهل
اتمناله صديقته اللي انت تحبه من البدء تكون نصيبه يارب زيجمع بيناتهم
و ع فكره الطرح والموضوع رووووووووووووووووووعه يعني شي خياااالي وإبداااااااااع
| |
|